رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَمَلْكِي صَادِقُ ... أَخرَجَ خبْزًا وَخـمْرًا ... وَبَارَكَـهُ» ( تكوين 14: 18 ، 19) إن كان ملك سدوم جاء ليُجرِّب أبرام، فإن ملكي صادق كان هناك ليسنده ويُعضده. وفي الرسالة إلى العبرانيين يُعطينا الروح القدس المعنى الروحي لهذا المشهد الجميل، فَمَلْكِي صَادِق يُعلن لنا أمجاد المسيح؛ فاسمه ومدينته تُعلنان أنه مَلك البر ومَلك السلام، وهو كاهن الله العلي ( عب 7: 1 -3). فكمَلك يأتي بالبر والسلام لشعبه، وككاهن يقود تسبيحات شعبه . كمُمثل لله يُبارك أبرام، وكمُمثل للإنسان يُبارك الله العلي. لقد قدَّم مَلْكِي صَادِق لأبرام خبزًا وخمرًا -شبعًا وفرحًا - فاستطاع أبرام أن يرفض ما قدَّمَهُ له العالم، ورفع يده إلى الرب العلي مالك السماء والأرض، وإذ كان قد تبارك من الرب الإله العلي، رفض كل ما عرضَهُ العالم عليه لئلا يقول: «أَنَا أَغْنَيْتُ أَبْرَامَ». |
|