رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ الكَتَبَةُ الَّذينَ نَزَلوا مِن أُورَشَليم يَقولون: ((إِنَّ فيه بَعلَ زَبول، وإِنَّه بِسَيِّدِ الشَّياطينِ يَطرُدُ الشَّياطين)). " بَعلَ زَبول " فتشير إلى أحد أسماء رئيس الشياطين (مرقس 9: 34)، وهو في الأصل اسم إله ينطبق على إله أوغاريت العلي (عليان). وقد يكون أصلها "بعل زَبوب " (مرقس 3: 22) أي رب الذباب، وهو إله عقرون (2 ملوك 1: 2) وأسموه هكذا إذ كانوا يعتقدون أن فيه القدرة على طرد الذباب من المنازل، او " بعل الزِّبل" وقد حوّر الربانيُّون المعنى وتحدّثوا عن الزبل "بعل الزبل، أي "إله المزابل" للدلالة على عبادة الاوثان. وامَّا لقب بعل زبول في فم الفرّيسيّين فهو رئيس الأرواح الشرّيرة الذي به يطرد يسوع الشياطين (متى 10 :25). ويُسمَّى أيضا في أقوال الرابينيّين بليعال او بَليعار (اسم عبري בְּלִיַּעַל معناه عديم الفائدة أو شرير) كما يظهر جليا في تعليم بولس الرسول" وأَيُّ ائتِلافٍ بَينَ المسيحِ وبَليعار؟ "(2 قورنتس 6: 15). |
|