منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 03 - 2022, 05:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

إذ لم يتبْ عن خطاياه فكان جاهلًا بالنعمة


فقالَ لِلكَرَّام: ((ِإنِّي آتي مُنذُ ثَلاثِ سَنَواتٍ إلى التِّينَةِ هذه أَطُلبُ ثَمَراً علَيها فلا أَجِد، فَاقطَعْها! لِماذا تُعَطِّلُ الأَرض؟))



"َطُلبُ ثَمَراً علَيها فلا أَجِد، فَاقطَعْها!" فتشير هذه المثل إلى الإنذار التقليدي للشجرة التي لا تخرج ثمراً "ها هيَ ذي الفَأسُ على أُصولِ الشَّجَر، فكُلُّ شجَرةٍ لا تُثمِرُ ثَمَراً طَيِّباً تُقطَعُ وتُلقى في النَّار" (لوقا 3: 9)، قد سبق واكَّد ذلك ارميا النبي "سأُبيدُهم إِبادةً، يَقولُ الرَّبّ لا عِنَبَ في الكَرمَةِ ولا تينَ في التِّينة. والوَرَق قد ذَوى وأَجعَلُ علَيهم مَن يَدوسُهم" (ارميا 8: 13).

ويُعلق القديس أمبروسيوس " لم يستطع الشعب اليهودي أن يتطهر مع إبراهيم، لأنه أخذ ختان الجسد لا الروح. ولا استطاع أن يتقدس مع الشريعة، لأنه جهل قيمة الشريعة بتمسكه بما هو جسدي لا بما هو روحي، ولا استطاع أن يتبرَّر مع يسوع، إذ لم يتبْ عن خطاياه فكان جاهلًا بالنعمة".
هكذا يقدَّم لنا القديس أمبروسيوس في هذا المثل صورة حيَّة للشعب اليهودي الذي بقي ثلاث سنوات بلا ثمر، إذ لم ينتفع بالختان قبل الشريعة (من إبراهيم إلي موسى) ولا بالشريعة (من موسى إلي مجيء المسيح)، ولا حتى بالنعمة التي جاء السيِّد المسيح يقدَّمها لنا. ومع هذا فلا يكفَّ الله عن العمل لخلاص كل العالم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالنعمة احنا مقبولين بالنعمة كلنا فرحانين
فكان ختانهم للأوثان لا للرب، أما ختان اليهود فكان يمكن أن يكون للرب
الكرازة بالنعمة شيء، والعمل بالنعمة شيء آخر
مَن غفرتم خطاياه تُغفر له ومَن أمسكتم خطاياه أُمسكت
من غفرتم خطاياه تغفر له و من امسكتم خطاياه امسكت


الساعة الآن 02:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024