قد كانت مريم فتاة صغيرة وفقيرة، وهي صفات تجعلها تبدو في نظر أهل ذلك الزمان لأنها لا يمكن أن يستخدمها الله في أي عمل جليل، الا أن الله اختار مريم لواحد من أهم المطالب التي كان يطلبها من أي انسان وهو: الطاعة.
قد نشعر أن ظروف حياتنا لا تؤهلنا لخدمة الله ، لكن يجب أن لا نحد من اختيارات الله ، فقد يستخدمنا ان وثقنا به.
نظر الأب السماوى للعذراء مريم ليهبها تلك النعمة الفريدة لأنها متضعه ومنسحقه فرفعها الرب فوق السمائيين " قريب هو الرب من المنسحقى القلوب" " يقاوم الله المستكبرين أما المتواضعين فيعطيهم نعمة" "نظر إلى إتضاع أمته" نعم تواضعوا تحت يد الله القوية ليرفعكم فى حينة .