منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2022, 02:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,332

تأمل في عيد القديس مار يوسف




* شهر آذار مخصص للصلاة أكراماً للقديس يوسف
( باقة أزهار لمار يوسف البار ) ...*
اليوم التاسع عشر ( تأمل في عيد القديس يوسف )
ان الكنيسة المقدسة ، في هذا اليوم السني ، تعرض على اورشليم السماوية مشهداً رائعاً .ففي أربعة أقطار المسكونة تهتز عروس المسيح فرحاً وترتقش طرباً بعيد من كان قائم مقام الله على الارض .ومن أفواه كل أولادها تصعد مدائح لائقة بمربي أبن الله وأبيه بالذخيرة ، وتترنم بعظائم خطيب أم الله وسندها المكين ، وتنشر عرف فضائل القديس يوسف وتطري نعمه وعطاياه .لنفرح ونتهلل مع أمنا الكنيسة ، ولنصُغِ لأقوال ملاك أرضي و هو القديسة ترازية الكبيرة التي أستحقت بكل جدارة أن تلقب بالسرافية و قد تفردت بعبادتها للقديس يوسف و أشتهرت بغيرتها على نشر أسمه فأستحقت يوماً ان تسمع مريم العذراء تقول لها : نعماً يا أبنتي إني أثني على محضك الحب لقريبي وعلى توقد غيرتك على تمجيده .فقد أحييت ذكرَ مآثره في الكنيسة فأشكرك وأحرضك على مضاعفة أجتهادك في نشر عبادته العزيزة عليٌ. و ما قالته القديسة ترازية الكبيرة عن قدرة مار يوسف وحنانه : إن هذا الأب الحنون و الشفيع المحبوب أسرعَ وأنتشلني من السقم الذي كان قد تسلطَ عليٌ ونجاني من أهوال جمة أحاقت بي وجعلتني في خطر الهلاك .إنه لحسن حظي مازال يستجيب طلباتي ويحقق آمالي فوق ما كنت أرجوه و أنتظره .فما أذكرُ قط أني ندبته إلاٌ وأستجابني .ليت لي ريشة رسام لأرسم للبشر النعم السامية التي غمرني بها الله والاخطار الروحية والجسدية التي أنقذني منها الاله العلي بشفاعة هذا الطوباوي .ان الله يمنح سائر القديسين حق الشفاعة لأحوال خاصة . أما الأختبار فقد علمني ان قدرة مار يوسف هي شاملة جميع الاحوال .لأن المخلص الالهي يريد أن يُفهمنا إنه كما كان على الارض خاضعاً لسلطة مربيه ومدبره ، هكذا مازال في السماء يمتثل إرادته ويعمل بكل مشيئته .وقد تحقق ذلك أيضا أناس أشرت عليهم الألتجاء إلى هذا المحامي القدير . لذلك فعدد المتعبدين له آخذ بالازدياد وفاعلية شفاعته تثبت حقيقة كلامي. و الاختبار الطويل الذي أختبرت به سلطة مار يوسف الواسعة يذيبني شوقاً إلى أن أحرض العالم بأسره على إكرامه بعبادة خاصة .وقد لاحظت ان المتعبدين له عبادة حقيقية ثابتة ، يتقدمون سريعاً في طريق الكمال المسيحي .لانه يساعد جداً النفوس الملتجئة إليه على إقتناء الفضائل . ومازلتُ منذ سنين عديدة أستميحه نعمة خصوصية يوم عيده فما رذلَ لي طلبة قط .ليتنا نطبع في قلوبنا هذه الاقوال العسجدية المُسليٌة .وليت هذه الاقوال تُضاعف ثقتنا بهذا القديس العظيم لا يوم عيده فقط بل كل ايام حياتنا .لنتعاهد على ان نكون له ابناء بررة وخُداماً أمناء فنضحي بالوقت عينه أبناء الله وخدام يسوع و مريم .لنكن خاصة مار يوسف في الحياة وعند الموت فتكون السماء خاصتنا .
............... خبر ..............
يُحكى عن شابة عمرها 19 سنة أصيبت بوجع أعصاب أنهك قواها .فما كانت تستطيع أن تأكل شيئاً البتة ولم يكن قد بقي لها أمل سوى بالله وكان جميع الذين يأتون لزيارتها يتوجعون عليها فيتوسلون إلى الله ان يضع حداً لالآمها ويستدعيها اليه .وبينما كانت المريضة على هذه الحالة التاعسة أتاها مكتوب من راهبة كانت سابقاً رئيستها تحرضها فيه على أن تُباشر بتساعية إكراماً للقديس يوسف وتُنهيها يوم عيده . وكانت ثقة الراهبة عظيمة بحيث انها ختمت مكتوبها قائلة لها : إني مُنتظرة زيارتك في 19 آذار لأن مار يوسف هو شفيع ديرنا .وحري بكِ أن توافينا بتهانئك .وثقت المريضة المسكينة بكلام الراهبة وباشرت بالتساعية أما مرضها فكان يزداد في تلك الاثناء وفي يوم الـ 17 أضحت في خطر عظيم . ولكن في اليوم الـ 18 شعرت بتحسن في صحتها و في اليوم الـ 19 قدرت ان تتناول وبعد تناولها قامت بغتة وجثت أمام صورة لمار يوسف كانت هناك وهي تشعر بأنها تعافت تماماً و قدرت ان تزور في ذلك اليوم عينه دير الراهبة وهي تؤكد للجميع شفاءها العجائبي وأعتقادها بأن كل من التجأ إلى مار يوسف يوم عيده نال مرغوبه لا محالة .
............. إكرام .........
لنصلِ لكل المتعبدين للقديس يوسف الغيارى على نشر عبادته .
.............. صلاة .........
أيها القديس المجيد يامن تحتفل اليوم الكنيسة بعيده والسماء تنشد مدائحه إني عبدك الذليل أقرن صوتي الضعيف بأصوات الملائكة والبشر لأقدم لك تهاني البنوية وبما إنه لا يمكنك في هذا اليوم أن ترذل سؤال ابنائك الأمناء رجوتك أن تمنحني النعم التي تلزمني للخلاص أكثر ما يكون ولا سيما نعمة ومحبة يسوع ومريم حتى بعد ما أكون قد قضيت حياتي في خدمتهما أستحق أن أموت على مثالك بين أيديهما آمين .






رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تأمل في موت القديس يوسف
تأمل في القديس يوسف شفيعنا
تأمل في القديس يوسف الحياة الروحية
تأمل في عشية عيد القديس يوسف
تأمل في القديس يوسف مثال التواضع


الساعة الآن 05:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024