أصغت مريم إلى كلام الله، فحصلت على الخلاص. أتُرانا نُصغي نحن إلى كلام الله ونعمل به؟ هل نتمّم مشيئة الله كي نحصل على الخلاص؟ “إنّ مَن يسمع كلامي ويؤمن بمَن أرسلني له الحياة الأبديّة ولا يصير إلى دينونة، لكنّه قد انتقل من الموت إلى الحياة”. أعطانا الله القدرة لنصير مثله، آلهة “وحّدت يا ربّ لاهوتكَ بناسوتنا، وناسوتنا بلاهوتكَ، حياتكَ بموتنا، وموتنا بحياتكَ، أخذتَ ما لنا ووهبتنا ما لكَ، لتحييَنا وتخلّصنا”. هل نستحقّ هذا الانتقال والارتفاع والتكليل؟ هل نحن على استعداد للحصول على الفردوس؟ أم نبقى خارج فكر الله وعمله؟