رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإبن الأصغر الإبن الأصغر شابٌّ طائش. لقد ظنَّ أنَّه يجِد في الاستقلال عن سلطة أبيه الوالديَّة السعادة الكاملة التي يتوق إليها. ولكنَّه لم يجد إلاَّ الذلَّ والفقر والحرمان. إنَّه في الواقع قد أساء استعمال حُريَّته الشخصيَّة إساءةً بعيدة المدى. ولكنَّ تفكيره السليم الهادئ في سوء حالته حمله على العودة إلى أبيه تائِباً مُستغفِراً. فأضحى بذلك قدوةً للمسيحيين الخطأة الذين يتوهَّمون أنَّهم, بارتكاب الخطيئة, يتحرَّرون من سلطة الله أبيهم, ويجدون الهناء وسعادة القلب. ولكنَّهم لا يلاقون في الخطيئة إلاَّ الفقر الروحي, وعبوديّة إبليس والحرمان من صداقة الله ومحبَّته. فإذا عمدوا إلى التفكير الهادئ والتأمُّل في سوء حالتهم الروحيَّة ندِموا على ما ارتكبوه من المآثِم, واغتنموا المناسبات الدينيَّة الكبرى, كأيَّام الصيام والأعياد وعادوا إلى الله مستغفرين, فنالوا مغفِرة ذنوبهم وعاشوا في صداقة الله عيشة السعادة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإبن الضال أصبح الابن الشاطر |
الإبن الأكبر في مثل الابن الضال |
في مثل الابن الضال الابن الأصغر يشير للأمم الذين تركوا الله |
الابن الأصغر الضال |
هل الابن الأكبر كان أفضل من أخيه الأصغر في مثل الإبن الضال؟ |