رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث يكون احترام الإنسان لأمه، ليس مجرد مركزها العائلي كأم. ولكن حبذا لو كان ذلك أيضًا بسبب تقديره لعقلها وحكمتها وحسن مشورتها، وحسن تصريفها وتدبيرها لأمور الأسرة. ولا تكون مثل بثشبع أم سليمان الملك، التي جاءته في طلب، فقام عن كرسي ملكه وسجد لها، وأجلسها على يمينه.. ولكن لما طلبت منه طلبًا شعر أنه ضد الشريعة، لم يستجب لها، بل عاقب من جاءت تتوسط لأجله وأمر بقتله (1مل 19:2-25). هناك إذن فرق بين الاحترام للمركز، واحترام الصفات والشخصية. |
|