رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَأَمَّا هِيرُودُسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدًّا ... وَتَرَجَّى أَنْ يَرَي آيَةً تُصْنَعُ مِنْهُ» (لو23: 8) هِيرُودُسَ أما موقفه من ربنا الكريم، فهو أبشع الكل! لقد أراد يومًا أن يقتله، ونعته فاحص القلوب بـ«الثَّعْلَبِ» (لو13: 31، 32). ويومًا آخر «َلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدًّا»!! ألعله كان مثقَّل بذنبه (مثل زكا) يريد أن ”يرى يسوع“ الذي يريح المتعب (لو19)؟ أم لعله كالوزير الحبشي الباحث عن الحق حتى وجده (أع8)؟! لقد انتهت قصتيهما بالفرح الذي لا يُنزع، والذي كان من الممكن أن يكون هيرودس مثلهما لو خَلُصَت نواياه. لكن الروح القدس يفضح لنا دوافع سروره برؤية الرب: «لأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ مِنْ زَمَانٍ طَوِيل أَنْ يَرَاهُ، لِسَمَاعِهِ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً، وَتَرَجَّى أَنْ يَرَي آيَةً تُصْنَعُ مِنْهُ» (لو23: 8). |
|