رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه، ونزلوا به إلى غزة وأوثقوه بسلاسل نحاس. وكان يطحن في بيت السجن. ( قضاة 16: 21 ) شهوة الجسد! لا يجب أن يظن أحد أن هذا لا يمكن أن يحدث له. إن كان الله لا يحفظنا، فالشاب أو الشابة، والمتزوج أو غير المتزوج، جميعنا في خطر السقوط على حد سواء. فلنتفكَّر في شمشون، ولنتذكَّر تعاليم كلمة الله. ولكن أيضًا ليكن لنا إيمان بأن الله قدير ليحفظنا: «إِذ قُلْتُ: قَد زَلَّتْ قَدَمِي، فَرَحْمَتُكَ يَا رَبُّ تَعْضُدُنِي» ( مز 94: 18 ). عندما ابتدأ بطرس يغرَق في بحيرة طبرية «فِي الحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ» ( مت 14: 31 ). ولكن التيقظ يبقى ضروريًا، وخصوصًا في البداية. ففي الأيام الأولى في ”تِمْنَةَ“، لم يكن شمشون يتصوَّر أبدًا أنه سينتهي بالوضع في سجن غزة. كل شيء في البداية يبدو جذابًا، ولكن العينان اللتان نظرتا إلى الشابة الفلسطينية، كان يجب أن تنطفئَا يومًا ما، والقوة التي غلبت شبل الأسد قد تلاشت. |
|