أنَّ يسوع لم يُتمَّ يسوع خدمته بواسطة قوة سحرية لإبهار الجموع (أَلْقِ بِنَفْسِكَ مِن ههُنا إلى الأَسفَل) فيرافقونه لحظة (يصفّقون له ويتعجّبون) ثم يتركونه في طريق الصليب. لذا كان رد يسوع على الشيطان هو ألاّ نجرّب الله (تثنية الاشتراع 6: 16). وخير مثال على ذلك مثل الغني ولعازر، إذ طلب الرجل الغني أن يصنع الله آية بإرسال أحد الموتى إلى إخوته ليؤمنوا، لكن يسوع قال إن الناس الذين لا يؤمنون بالمكتوب في الكتاب المقدس، لن يؤمنوا أيضا ولو قام واحد من بين الأموات (لوقا 16: 31). فطلب علامات من الله هو محاولة تحريك الله كما نشاء، أمَّا الله فيريدنا أن نحيا بالإيمان. ويُعلق البابا فرنسيس "إن هذه الدروب التي تُطرح أمَّامنا لإيهامنا بإمكانية بلوغ النجاح والسعادة من خلالها غريبة تماما عن أسلوب عمل الله، بل هي تفصلنا عن الله لأنها أعمال إِبليس".