النساء اللواتي كُنّ في اجتماع الصلاة في العلية هم:
مريم المجدلية، مريم زوجة كلوبا، مريم أخت لعازر، مرثا،
سالومة، يونَا، سوسنة، بعض زوجات الرسل (1كورنثوس9: 5).
إن كان الرسل وإخوة الرب والنساء وأم يسوع يُواظبون
على الصلاة بنفس واحدة، قبل مجيء الروح القدس من السماء،
فكم بالحري نحتاج نحن للصلاة كثيرًا قبل مجيء الرب يسوع
من السماء لإختطافنا،
«وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَاتِ» (1بطرس4: 7). كانوا يُصلون لعدة أسباب:
أولاً: وجود خطر عليهم من اليهود الأشرار، حيث هم قلة قليلة وسط أغلبية يهودية ترفض المسيح.
ثانيًا: تهيئة قلوبهم لإستقبال عطية الروح القدس.
ثالثًا: هناك عمل هم مكلَّفون به من الرب وهو إرساليتهم للكرازة بالإنجيل للعالم أجمع (مرقس16: 15).
بضرورة الصلاة (متى7: 7؛ 26: 41؛ لوقا18: 1).رابعًا: أوصاهم الرب كثيرا