يروي الانجيل حادثة في الأيام الأخيرة من حياة المسيح، قبل آلامه بفترة وجيزة (يوحنا 12، 20-33). بينما كان يسوع في أورشليم من أجل عيد الفصح، أعرب بعض اليونانيين، الذين أثارهم الفضول حول ما كان يفعله، عن رغبتهم في رؤيته. فاقتربوا من الرسول فيليبس وقالوا له: " نُريدُ أَن نَرى يسوع" (يوحنا 12: 21). فذهب فيلِبُّس فأَخبر أَنَدرواس، ومن ثم ذهَبا معًا وأَخبَرا المُعلِّم. في طلب هؤلاء اليونانيين، يمكننا أن نرى السؤال الذي يوجهه العديد من الرجال والنساء، في كلّ مكان وزمان، إلى الكنيسة وإلى كلّ واحد منا أيضًا وهو: "نريد أن نرى يسوع".