رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتساع قلبه بالحب: ■في الطريق إذ كان شاول منطلقا نحو دمشق يضطهد المسيح في أتباعه التقي به السيد وناداه باسمه لعلن له محبته علي مستوي أبدي. هذا الإحساس الذي سجله بعبارات كثيرة منها قوله" ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا..... ونحن أعداء قد صولحنا بموت ابنه" (رو10،8:5). ■ولد فيه طاقة حب نحو الله يترجمها باتساع قلبه بالحب نحو البشرية فنراه الكارز الملتهب محبة يجد نفسه في بيته أينما وجد، فان التقي باليهود أعلن: "أقول الصدق في المسيح، لا اكذب وضميري شاهد لي بالروح القدس إن لي حزنا عظيما ووجعا في قلبي لا ينقطع، فاني كنت أود لو أكون أنا نفسي محرومًا من المسيح لأجل إخوتي أنسبائي حسب الجسد" (رو 1:9-3). ■وان التقي بالأمم يشعرانه رسولهم، إذ يقول "فاني أقول لكم أيها الأمم بما إني أنا رسول الأمم أمجد خدمتي..." (رو12:11). ■لم يتسع قلبه لحب العالم "الأممى واليهودي" ككلا وإنما كسيدة اهتم بالأشخاص على مستوى العلاقات الشخصية. ■كانت مشاعره ملتهبة للغاية ورقيقة، فمع خدمته علي المستوى المسكونى نجدة حين يكتب إلى أهل رومية يسجل في الخاتمة مشاعره بقوة فيدعو أكيلا وبريسكلا العاملين معه في المسيح الرب الذين وضعا عنقيهما من اجل حياته (رو3:16) ■إذ امتثل القديس يوحنا ذهبي الفم بالرسول بولس في اتساع قلبه قال عنه "ليس شيء أكثر اتساعًا من قلب بولس الرسول الذي أحب كل المؤمنين بكل شدة... كان حبه غير منقسم لذا كان لا يضعف، مقدما حبه بالكمال لكل أحد! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعد ما تقابل مع المسيح قلبه الصلب بقى ليّن |بولس الرسول |
إن قلبه كان ممتلئًا بالحب من نحوهم فخاصموه |
الأنبا أنطونيوس |كان قلبه ملتهبا بالحب |
لقد التهب قلب بولس الرسول بالحب الفائق |
الرسول بولس واتساع فكره |