وبعد التأكد من نومه اذهبى ونامى عند رجليه.
وكان هذا الوضع معروفًا، فقد كان العبيد والإماء ينامون عند
أرجل سادتهم حتى يقوموا بخدمتهم إذا أرادوا ذلك أثناء الليل. بالإضافة إلى أن راعوث إنسانة تقية وبوعز كذلك رجل بار،
والقصد من عمل راعوث هو أن يشعر بوعز بمسئوليته وولايته
عليها ليتزوجها وليس أي قصد شهوانى، خصوصًا
أن فارق السن كان كبيرًا بين الشابة الصغيرة راعوث والرجل الكبير بوعز.