تعرف التلاميذ على الرب وتمتعوا بمشاهدة المسيح القائم وحضوره تتميما لوعده لهم بحضوره "حضور إلى الأبد" (متى 28: 20).
فدعاهم يسوع القائم ليكونوا شهودا له ويواصلوا عمله في الحل والربط بحمل رسالة الخلاص وبناء الكنيسة (يوحنا 20: 22-23).
فحضور يسوع ليس حضوراً للاستقرار معهم، بل ليُحمِّلهم رسالة.
إنه يسوع الناصري الذي سبق فعاشوا معه (أعمال 2: 21-22)، وبعد ظهوره لهم والتعرف عليه دعاهم لينشروا إنجيله في العالم اجمع.
قائلا لهم:" كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً"(يوحنا 20: 21).