رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا لعظم صلاح الله ورحمته اللانهائية! ولنلاحظ أن كل سفر المزامير يربط دائمًا صلاح الله بالرحمة (مز100: 5؛ 106: 1؛ 107: 1؛ 118: 1، 29؛ 136: 1). إن صلاح الله ورحمته صنوان لا يفترقان، فإن تذكّر المراحم في الماضي والتأكد من استمرارية عون الله في الحاضر، يبعثان فينا روح التسبيح والشكر. إننا نختبر يوميًا حضور الله وصلاحه الدائم حتى في اللحظات التي يبدو فيها كأنه غائب تمامًا. إن الثقة في صلاح الله لا تقودنا إلى عدم الألم، وإنما تقودنا إلى التمتع بالحضرة الإلهية وسط الآلام، فنرتفع فوق الألم، وهكذا نتحول من التضرع إلى الرجاء، ومن التوسل إلى اليقين، ومن الإيمان إلى المعاينة، ومن الرثاء إلى الشكر والحمد لله. فإننا إذ ننعم بالاستجابة الإلهية يمتلئ القلب شكرًا وتسبيحًا. |
|