رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فباستطاعته أن يُساعد ويُعين، لأنه هو نفسه اختبر التجارب. ليس فقط يشاركنا المشاعر، بل يعين عونًا حقيقيًا. وأول حق تطالعنا بها الآيات عبرانيين2: 11، 18، هو أن الرب يسوع لا يستحي أن يدعوَنا إخوة، وهذه مكانة رفيعة وسامية جدًّا. وسوف يُؤتَى بنا إلى المجد، وإلى أن يحين وصولنا إلى مجده الأبدي، هو يُمارس خدمته كرئيس الكهنة في إعانتنا في تجاربنا. ومهما تنوَّعت تجارب المؤمنين، فهو الخبير بها والقادر على الإعانة لاجتيازها. ثم إن العرش الذي جلس عليه يسوع ابن الله، صار “عرش النعمة”، إليه نتقدم، فننال رحمة ونجد نعمة عونًا في حينه (عب4: 16). ففي أحزاننا نجده شخصًا يشعر بها لأنه اختبر الحزن، إذ يُكتَب عنه «رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ» (إش53: 3). وكابن الله يعزينا في وقت اجتيازها. |
|