رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فهى تعرفه ، تشعر بمن هو ، تؤمن بقوته ، تؤمن بشفائه لها ، لكنها لا تريد له أن يغضب منها ، لكنها لم تجد بداً من أن تذهب إليه ، وتحاول ، لم يعد لديها مالاً لتعالج نفسها ، وفشل الأطباء معها ، فهى مريضة منذ زمانٍ بعيدٍ ، لذلك ذهبت لتلمس يسوع ، الإحتياج ، إنه ماكان يملأها ، الإحتياج ، لقد شعرت بالإحتياج ، فبدأت تنفذ ما تريده بلا تفكير ، لقد جعلت إيمانها وإحتياجها يحركها ، فكانت عند قدمى الرب ، السؤال هو : لماذا سأل المسيح هذا السؤال ؟ من الذى لمسنى ؟؟؟ أنت تعرف يارب من الذى لمسك ، بل إن الجمع حولك كانوا بالمئات ، فلماذا أصررت أن تتوقف وتسأل هذا السؤال العجيب ؟ هل لتختبر إيمان التلاميذ ؟ لقد فشلوا بالتأكيد ، فقد كان ردهم – بحسب ما شعرت – فيه نوع من عدم الثقة فيك ، فأنا أتخيل أن ما يدور بفكرهم هو ” كيف يمكنك أن تسأل هذا السؤال والزحام كثير حولك؟ ، ثم إذا كنت أنت المسيح لكنت قد عرفت ،” أم يارب أردت أن تعلن إيمان المرأة نعم ، لقد أردت يارب أن تعلن أن إيمان هذه المرأة هو أقوى بكثير جداً من إيمان التلاميذ الذين لا يفارقونك فقد كان لديها ما لم يوجد لديهم وقتها ، الإحتياج ، كان من الممكن يارب أن تسير وكأن شيئاً لم يحدث ، لكن أنت يارب أردت أن تعلن ، أنه إن آمنت بك ، ستتوقف ، وتستمع ، وتتمجد قوة قد خرجت منك نعم ولكن قوتك لا نهائية ، ماذا يمكن أن تحدث أى فرق معك هذه القوة الصغيرة لا أنا لا أقصد قوة المعجزة لكن أقصد قوة الحب التى صدرت منى أمام هذا الإحتياج ، أمام هذا الحب إنها قوة كبيرة جداً بالفعل ، بالمقارنة بقوة الحب لمن لا يحتاج إلىَّ كلما إحتجتنى ، ستخرج قوة منى ، فقط لك ، لك وحدك |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نازفة الدم |
نازفة الدم |
نازفة الدم |
نازفة الدم |
نازفة الدم |