بالنسبة للمؤمن الحقيقي المولود من الله فإذا استطاع - مستندًا إلى نعمة الله - أن يكسر الحصار الرهيب داخل دائرة الألم واليأس وعجز الأطباء، ويرى يدَيّ القدير وسلطانه وراء كل الأمور، مستعينًا بكلمة الله الصادقة، وأيضًا مستعينًا بتذكر اختبارات حياته، التي أثق بكل يقين أنها تحكي أروع القصص عن أمانة هذا الإله العظيم ومحبته، فإنه سوف يجتاز هذه التجربة المريرة مرفوع الرأس، ويخرج منها وقد تزكى إيمانه، وازداد ثقة وثباتا في إلهه.