21 - 02 - 2022, 10:07 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الله يراك وأنت تطرُق الأبواب، بابًا تلو باب، تفشل هنا وتُحبَط هنا وتحزن هناك، هذا يعاتبك وهذا يزعجك وهذا يدبِّر لك
، ينتظر إقبالك وأنت تتعثَّر وتقوم وتقع وتبكي
وتنهض وتتعب ثم لا تجد مفَراً من أن تأتي مكسوراً إلى بابه باكياً،
خجلاً، نادماً فيقبلك وكأنه يقول لك:
إنْ جافوك فأنا حبيبك، وإن آلموك فأنا طبيبك،
عُدْ إليَّ تجدني، مرحبًا بك آيباً تائباً، مرحباً بك عبداً مُحِبّاً
، مرحباً بك مقبلاً لاجئاً، خلَقْتك لتعبُدني وتلجأ لي وتسألني فلِمَ تشكو لغيري ما لا يكشفه عنك إلا أنا؟ إن ذكَرتني ذكرْتك
وإن سألتني وهَبتك وإن ناديتني أجبْتك.
|