نعمة لا تيأس منّا إلى أن تردّنا إليه

[walaa farouk]

لم يجد الكتاب المقدس أي حرج
في أن يحكي لنا عن سقطات وخطايا الأنبياء والقديسين،
بل إن صفحاته مليئة بكل مشاعر الضعف الإنسانية،
مثل سقوط داود في الخطية،
وإنكار بطرس لسيّده،
وشاول الرسول حاليًا كان القاتل سابقاً،
وتوما بضعف إيمانه وشكوكه،
والتلاميذ الهاربون بحياتهم تاركين ربّ الحياة في طريقه إلى الموت.
ما أعجب نعمة ومحبة الله التي تفوق الخيال والوصف
والتي لا تيأس منّا إلى أن تردّنا إليه!