![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القديس العظيم الأنبا أنطونيوس كتب القديس جيروم إلى كاستریتوس، رجل ضرير من بانونيا pannonia يعزيه في عدم قدرته على الإبصار، يروي له القصة التالية: دعا القديس أثناسيوس أسقف الإسكندرية الطوباوي أنطونيوس إلى المدينة ليفحم الهراطقة. فجاء ديديموس، وهو رجل ذو ثقافة عالية فاقد البصر، ليزور المتوحد ويتناقشا في الكتب المقدسة، فلم يتمالك أنطونيوس نفسه من الإعجاب بقدرته ونفاذ بصيرته، فقال له: “إنك لا تحزن على فقدك بصرك، أليس كذلك؟” خجل ديديموس أن يجيب، لكن إذ كرر السؤال عليه ثانية وثالثة، اعترف بصراحة أن عدم إبصاره يسبب له حزناً عظيماً. هنا قال أنطونيوس: “إني أندهش أن رجلاً حكيماً يحزن على فقدان مايشترك فيه النمل والذباب والحشرات ولا يبتهج بالحري بالبصيرة الداخلية التي لا يتأهل لها إلا القديسون والرسل”. فيلم تسجيلى عن دير الانبا انطونيوس البحر الاحمر |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان في قدرة الإنسان أن يتطلَّع بالبصيرة الداخلية أو القلب أعمال الله |
يبتهج بك فرحا يسكت في محبته يبتهج بك بترنم |
يبتهح بك فرحا ( صف3: 17) |
فمن ذا الذي لا يبتهج |
يبتهج بك بترنم |