رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ هُو في مُؤخَّرِها نائماً على الوِسادَة، فأَيقَظوه وقالوا له: يا مُعَلِّم، أَما تُبالي أَنَّنا نَهلِك؟ "الوِسادَة،" فتشير الى مقعد خشبي او جلدي يجلس عليه من يُجذف، وقد استعمله يسوع ليسند رأسه، او هي مخدة من مخدَّات السفينة توضع غالبا في المؤخرة. أمَّا عبارة "فأَيقَظوه" فتشير الى حاجة يسوع ان يوقظه التلاميذ، لا ليقوم وحده، حتى بعد الموت، سيكون هناك من يوقظه ويُقيمه؛ ويعلق العلامة أوريجانوس "يا تلاميذ الله الحقيقيّين، كيف تخشون الخطر وأنتم بصحبة الربّ مخلّصكم؟ كيف تخشون الموت وأنتم بصحبة مَن هو الحياة بذاته؟ أنتم توقظون الخالق الموجود بينكم كما لو أنّه لا يستطيع تهدئة الأمواج وإسكات العاصفة حتّى وإن كان نائمًا!". رسالتنا هي أن نوقظ مسيحنا الذي في داخلنا، فهو وحده قادر أن يأمر فيُحدث فينا السلام والطمأنينة والهدوء والنصر. وهل سنوقظ يسوع ليهدّئ عواصف قلوبنا وأوطاننا؟ |
|