أَيَّةُ آمَرأَةٍ سالَ دَمُها أَيَّاماً كَثيرةً في غَيرِ وَقْتِ طَمثِها أَوِ آمتدَّ السَّيَلانُ إِلى ما بَعدَ وَقتِ طَمْثِها، تكونُ في جَميعِ أَيَّامِ سَيَلانِ نَجاسَتِها كما في أَيَّامِ نَجاسَةِ طَمْثِها: إِنَّها نَجِسَة (الاحبار 15: 25).
فهي نجسة وتنجّس كل من يلمسها. ولعل ذلك هو السبب في انها أتت من وراء يسوع حتى لا يراها أحد.
كان الاعتقاد قديما هو انه حتى المناديل والمآزر التي يُؤتى بها من الشخص الذي له القدرة على الشفاء كان بها قوة شافية كما حدث مع بولس الرسول "حتَّى صارَ النَّاسُ يأخُذونَ ما مَسَّ بَدَنَه مِن مَناديلَ أَو مآزِر فيَضَعونَها على المَرْضى فَتَزولُ الأَمراضُ عنهُم، وتَذهَبُ الأَرواحُ الخَبيثة" (اعمال الرسل 19: 12)؛ وكذلك ظل الشخص الذي له القدرة على الشفاء يشفي كما حدث مع بطرس الرسول "حتَّى إِنَّهم كانوا يَخرُجونَ بِالمَرْضى إِلى الشَّوارِع، فَيَضعونَهم على الأَسِرَّةِ والفُرُش، لِكَي يَقَعَ ولَو ظِلُّ بُطرُسَ عِندَ مُرورِه على أَحَدٍ مِنهُم" (اعمال الرسل 5: 15).