رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حال مصر ومسير عمرو إليها كانت مصر وقتئذ في طاعة هرقل بعد جلاء الفرس عنها وعامة أهلها من القبط اليعقبة أو اليعاقبة "يعقوب البردعي (يعقوب البرادعي)". وكان الروم أهل الدولة من جند هرقل يخالفون القبط في العقيدة. ومذهبهم الملكية. وكانت لهم السلطة على القبط وبلغ العداء بين الفريقين إلى حد منع الزواج فيما بينهم وقتل بعضهم.. وكان الروم يسيئون معاملة القبط حتى اضطر بطريركهم بنيامين واسمه اليعقوبي للفرار.. فانتقم الروم منه في أخيه مينا وأُحرِق بالنار! |
|