رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا الدب القطبي لونه أبيض أين يعيش الدب القطبييعيش الدب القطبي في القطب الشمالي، وتنتشر الدببة القطبية على المياه المغطاة بالجليد، وتعتمد بشكل كلي على الفقمات الموجودة في البحر الجليدي والتي تعتبر مصدر غذائي أساسي لها، كما أن الدب القطبي يستخدم هذا الجليد للراحة والتزاوج، وتنقسم أعداد الدببة القطبية لمجموعات فرعية، ويعيش الدب القطبي في الجليد البحري والماء والجزر، وقد يعيش الدب القطبي في مناخات أكثر دفئًا، حيث أن في الصيف يذوب الجليد في أقصى الشمال، والدب القطبي يعتبر من السباحين الماهرين. يعتبر الدب القطبي من الحيوانات الآكلة للحوم، ويتغذى هذا الكائن بصورة أساسية على الفقمات حيث أنه يحتاج بشكل كبير لكميات كبيرة من الدهون لكي يستطيع أن يبقى علي قيد الحياة ويستطيع الدب القطبي أن يستوعب من 15% لـ 20% من وزن جسمه، ويستطيع الدب القطبي امتصاص بروتين بنسبة 84% ودهون ينسبة 97%. قد يتمتع الدب القطبي بفراء لونه أبيض وهذا اللون الأبيض يساعده في عملية التمويه في بيئته، وفي حقيقة الأمر قد لا يحتوي فراء الدب القطبي الأبيض على صبغة بيضاء كما يعتقد الجميع، بل لون جلد الدب القطبي الحقيقي أسود ويمتلك شعر أجوف، كما أن يتميز فراءه بأنه مزدوج الطبقات وهذه الطبقات تساعده في الانعزال عن هواء القطب الشمالي البارد. ويكتسب الدب القطبي اللون الأبيض عن طريق الصبغات، وعندما يضربه الضوء تتشكل أنواع مختلفة من الصبغات، وتتشكل ألوان معينة منها اللون الأبيض، وفرو الدب القطبي له لون ذو هيكل محدد، حيث أنه أجوف مثل القش، ويحتوي فراءه على أنابيب صغيرة لا يمكن رؤيتها بدون مجهر، وهذا الهيكل ينعكس عندما يضرب به الشمس لكي يبدو لونه أبيض. لا يعيش الدب القطبي في القطب الجنوب ويعتبر القطب الشمالي موطن له ولمجموعة واسعة من الحيوانات البرية التي تفُضل المناخ الشتوي، كما أن فراء الدب القطبي يتوهج في ضوء القمر، ويظهر الدب القطبي بكتلة ثلجية مع أنف أسود يظهر تحت الفرو الكثيف، ويعيش في القطب الشمالي على الامتداد الشاسع للجليد. والسبب وراء عيش الدب القطبي في القطب الشمالي هو أنه قد يكون مجهز لكي يبقى على قيد الحياة مع هذه البيئة القاسية، ونجد لدى الدب القطبي طبقتان من الفراء وطبقة جلدية سميكة تساعد الدب على الانعزال من البرد، وهذه الطبقات تحافظ على درجة حرارة الدب عند 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت)، كما أن قدم الدب القطبي مهيأ للمشي على الجليد وحتى السباحة في البحر الجليدي. يعتبر من أكبر التهديدات التي تواجه الدب القطبي فقدان موطنه الجليدي الذي تحدثنا عنه والذي بدونه لا يستطيع العيش، وقد يتسبب تغيير المناخ في التهديد الأكبر فيما يخص الدب القطبي، وتم تصنيفه على أنه من أنواع الحيوانات المهددة بالإنقراض في مايو 2008، وهناك بدون شك بعض التهديدات الأخرى التي تهدد بقاء الدب القطبي والتي تتمثل في:
وفيما يخص السلسلة الغذائية نجد أن الدب القطبي يحتل المرتبة الأولى في هذه السلسلة الغذائية مما يجعله من الحيوانات التي لها دور هام للغاية لآلاف السنين، كما أن الدب القطبي يعتبر جزء هام من ثقافة شعوب القطب الشمالي كلها. من الضروري معرفة الكثير عن الدب القطبي لكي يتم حمايته بشكل جيد، ويقوم الصندوق العالمي لحماية الطبيعة بالبحث في الحمض النووي البيئي والذي يكون متبقي في الثلج من آثار أقدام الدببة القطبية، وهذا الحمض تفرزه الدببة القطبية بشكل طبيعي ويكون موجودًا في فراءها وجلدها وحتى برازها، ويمكن بكل سهولة استخراج هذا الحمض النووري من التربة أو الماء، ويساعد الحمض النووي البيئي في التعرف على الكثير من أنواع الثدييات والطيور والحشرات والزواحف وحتى النباتات والفيروسات والبكتيريا. أما عن دور الصندوق العالمي لحماية الطبيعية في حماية الدب القطبي فهو يقوم بالتالي:
|
|