رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجسد موجود تحت صخره بكنيسة المغارة التي عاش فيها القديس الأنبا بولا وعلى مدى قرون عديدة لم يحاول الرهبان إخراج الجسد لأن الانبا بولا طلب من البابا أثناسيوس الرسولى كما جاء في المخطوطات عدم رغبته في ظهور جسده ثم ظهر القديس الانبا بولا للقمص ميساك الأنبا بولا الذي صار فيما بعد رئيس الدير فى حبرية البابا يوساب سنة ١٩٤٨ باسم الأنبا أرسانيوس الثاني واشار له بوجود الجسد فى هذا المكان وطلب منه بناء مكان مرتفع فوق الجسد.. فقام الانبا ارسانيوس ببناء فسقية من الرخام تليق بالقديس صاحب الدير وكان ثمن الرخام وقتها ٧٤ جنيه وكان مبلغ كبير فكان من تدبير ربنا ان جاء رجل الى الأنبا أرسانيوس وأعطاه المبلغ المطلوب بركة الانبا بولا تكون معنا.. |
|