رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُكثرين في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبكم ليس باطلاً في الرب ( 1كو 15: 58 ) المرأة الشونمية مع أنها كانت غنية جدًا، برهنت على روحانيتها التي تتفق مع بساطة رجل الله في أنها لم تفرش العُلية بأفخر التجهيزات، بل مجرد سرير وخوان وكرسي ومنارة، حتى إذا جاء إليها رجل الله يميل إلى العُلية. وأليشع لم يقبل أن يكون مديونًا لها فقال لغلامه: قُل لها «فماذا يُصنع لكِ»؟ لم تطلب شيئًا لأنها كانت قانعة من جهة الزمان، وكانت أهدافها روحية. «فقالت إنما أنا ساكنة في وسط شعبي» ( 2مل 4: 13 ) فكافأها بأن تحتضن ابنًا في هذا الميعاد نحو زمان الحياة. ثم برهنت على منتهى العظمة الروحية عندما دعاها رجل الله لتحمل ابنها الذي أقامه من الموت، فلم تبادر باحتضانه، لكنها «أتت وسقطت على رجليه وسجدت إلى الأرض ثم حملت ابنها وخرجت» ( 2مل 4: 37 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل ابن المرأة الشونمية هو نتيجة علاقة آثمة بين أليشع وهذه المرأة |
المرأة الشونمية عظيمة لأنها كانت مكتفية قانعة |
المرأة الشونمية |
صور المرآة الشونمية |
شخصيات كتابية نتعلم منها (المرأة الشونمية) |