رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم جاء ووجدهم نيامًا، فقال لبطرس: يا سمعان، أنت نائم! ( مر 14: 37 ) سمعان بطرس ونومه في بستان جثسيماني في بستان جثسيماني ( مر 14: 37 ، 40). وهذه المرة كان النوم بسبب الحزن ( لو 22: 45 ). تُرى ما الذي أحزن التلاميذ؟ بالتأكيد الحديث السابق في العلّية عن أن سيدهم سيُسلَّم لأيدي الأثمة ويُقتل. فكأن التلاميذ لاذوا بالنوم هربًا من حزنهم. لكن على النقيض، فإن ربنا يسوع مع أن أحزانه كانت أعمق بما لا يُقاس، إلا أنه لم يتخذ النوم مهربًا، بل التجأ للآب ساكبًا شكواه. ولما وجد المسيح تلاميذه نيامًا وبَّخ عدم سهرهم، ووجَّه كلامه بصفة خاصة لبطرس، وكأنه يقول له: أَ بعد كل ما سبقت فقلته لك من تحذيرات في العلّية، وما طلبته منك في البستان، أجدك نائمًا؟! نعم نام بطرس فخسر الكثير؛ خسر أولاً مشاركته لسيده في ساعة هي الأعنف والأصعب قُبيل الصليب، وخسر ثانيًا اليقظة والاستعداد فسقط سريعًا لما واجهته التجربة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سمعان بطرس ونومه في السجن |
سمعان بطرس ونومه على جبل التجلي |
بستان جثسيماني |
في بستان جثسيماني |
فى بستان جثسيمانى |