طالب يسوع بالمحافظة على بعض قواعد الطهارة الشرعية (مرقس 1: 43-44) لكنه أدان أولاً التطّرف في الفرائض، والمضاعفة على الشريعة "إنَّكُم تُحسِنونَ نَقْضَ وَصِيَّةِ الله لِتُقيموا سُنَّتَكم" (مرقس 7: 9).
ثم أعلن أن الطهارة الوحيدة هي الطهارة الباطنية: " مِن شَيءٍ خارجٍ عنِ الإِنسان إِذا دخَلَ الإِنسانَ يُنَجِّسُه. ولكِن ما يَخرُجُ مِنَ الإِنسان هو الَّذي يُنَجِّسُ الإِنسان" (مرقس 7: 15).
ثم منح يسوع ذاته إلى " أنقياء القلوب " طوبى لأَطهارِ القُلوب فإِنَّهم يُشاهِدونَ الله" (متى 5: 8).