رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان إنسانٌ من الفريسيين اسمه نيقوديموس، رئيسٌ لليهود. هذا جاء إلى يسوع ليلاً... ( يو 3: 1 ، 2 ) في هذا المشهد الليلي يقدم لنا الرب هذه الحقيقة الخطيرة: حقيقة حاجة الإنسان إلى الولادة الثانية. ونوَّد أن نُخبر القارئ أنه توجد كلمة صغيرة تربط آخر الأصحاح الثاني من إنجيل يوحنا بأول الأصحاح الثالث وهي كلمة ”ولكن“ (وهي غير موجودة في ترجمتنا العربية)، فنقرأ في نهاية الأصحاح الثاني أن «يسوع لم يأتمنهم على نفسه، لأنه كان يعرف الجميع. ولأنه لم يكن محتاجًا أن يشهد أحدٌ عن الإنسان، لأنه عَلِمَ ما كان في الإنسان». وبعد ذلك يبدأ الأصحاح الثالث هكذا: «ولكن كان إنسانٌ من الفريسيين اسمه نيقوديموس ...إلخ». فكأن الروح القدس يقول سأعرض أمامكم شخصًا من أفضل وأجود ما في البشرية حسب الطبيعة، شخصًا يمكن أن يدَّعي لنفسه أي شيء وكل شيء على أساس شخصيته الأدبية ونشاطه الديني، أفضل العينات لإنسان تستطيع الأرض أن تقدمه، إذ هو صورة للبر الناتج من الطبيعة الإنسانية، ولكن ها هو يأتي إلى المخلِّص، ويصبح وسيلة لإظهار حقيقة من أهم الحقائق المسيحية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعطى آدم زوجته ذات اسمه؛ صورة للمسيح الذي أعطانا اسمه |
دودةٌ لا إنسانٌ |
كان إنسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس ، رئيس لليهود هذا جاء إلى يسوع ليلا وقال له : |
إنسانٌ وإنسان |
واحد اسمه ميشيل وواحد اسمه جورج |