رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث نلاحظ في تواضع الرب مع إبراهيم وموسى نقطة هامة وهي: * إن الله سمح لهما في حوارهما معه بألفاظ تبدو شديدة. إبراهيم يقول للرب "حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر.. أديان الأرض كلها لا يصنع عدلًا؟! (تك 18). وموسى يقول للرب "ارجع يا رب عن حمو غضبك واندم على الشر" لماذا يتكلم المصريون قائلين: أخرجهم بخبث، ليقتلهم في الجبال، ويفنيهم عن وجه الأرض!" (خر32: 12). * إن الرب في تواضعه يسمح لنا أن نناقشه، بل يطلب منا ذلك بقوله: "هلم نتحاجج، يقول الرب" (أش1: 18). هناك أناس لا يقبلون أن يناقشهم أحد فيما يصدرونه من أوامر ومن قرارات. يعتبرون ذلك كبرياء ممن يناقشهم، وتجاوزًا لحدوده. وإقلالًا من كرامتهم وهيبتهم. أما الله فإنه في تواضعه يقبل الحوار والنقاش |
|