|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أَنتَ تَعرِفُ الوَصايا: ((لا تَقتُلْ، لا تَزْنِ، لا تَسرِقْ، لا تَشهَدْ بِالزُّور، لا تَظْلِمْ، أَكْرِمْ أَباكَ وأُمَّكَ)) " أَكْرِمْ أَباكَ وأُمَّكَ " فتشير إلى نص الوصية: "أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ"(خروج 20: 12). وهي الوصية الوحيدة المقترنة بمكافأة أو وعد كما يصرح بولس الرسول " أَكرِمْ أَباكَ وأُمَّك"، تِلكَ أُولى وَصِيَّةٍ يَرتَبِطُ بِها وَعْدٌ (أفسس 6: 2). ويعلق لقديس ايرونيموس "لا تفسر التكريم في كلمات مجردة. بل مدهم باحتياجاتهم الضرورية للحياة. لقد أمر الرب بإعالة الوالدين المحتاجين بواسطة أولادهم، وفاءً لأعمالهم الحسنة التي قدمت للأولاد في طفولتهم". وكانت الشريعة صارمة على من يكسر هذه الوصية: "من ضرب أباه أو أمه يُقتل قتلًا... ومن شتم أباه أو أمه يقتل قتلًا" (خروج 21: 15-17). ومن يعاند ولا يسمع لقول أبيه ولا لقول أمه يرجمه جميع رجال مدينته بحجارة حتى يموت (تثنية الاشتراع 21: 18-21). ومن يستخف بأبيه أو أمه يصير تحت اللعنة (تثنية الاشتراع 27: 16). ولذلك يمكن تفسير عبارة "لكي تعيش طويلاً" على أنها "حتى لا تُقتل". في التلمود تُقارن الوصية إكرام الوالدين بإكرام الرب (المشنا 6: 1). |
|