تشير عبارة "وَقفَ يسوعُ" إلى توقف يسوع الأول خلال صعوده إلى اورشليم أمام صرخة الأعمى الملحَّة بلقب " ابن داود" اللقب الملوكي الذي رفضه آنفا (متى 9: 30)، لكن قبله الآن تحقيقا لنبوءات العهد القديم وإرادة الآب الذي أراد لابنه أن يولد من نسل داود. وإنه جاء يسوع ليخدم ويشفي لا ليعيش خارج الزمن بل يتوقف عند آلام الآخرين كما صرّح: " هكذا ابنُ الإِنسانِ لم يأتِ لِيُخدَم، بَل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفسِه جَماعَةَ النَّاس" (متى 20: 28). وهكذا تحقق اللقاء بين يسوع والأعمى.