رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلمَّا سَمِعَ بِأَنَّهُ يسوعُ النَّاصِريّ، أَخذَ يَصيح: ((رُحْماكَ، يا ابنَ داود، يا يَسوع! تشير عبارة "يسوعُ النَّاصِريّ" في الأصل اليوناني Ἰησοῦς ὁ Ναζαρηνός (مشتقة من اللغة الآرامية יֵשׁוּעַ הַנָּצְרִי) إلى ذاك الإنسان الآتي من الناصرة في الجليل. وهو اللقب العادي الذي عُرَّف به يسوع من قِبل مواطنيه، الذين عاصروه وعاشوا معه (يوحنا 19: 19، أعمال 2: 22). أنه نبي الناصرة المعروف. وهكذا سمع برطيماوس عنه، ودعاه بطرس (أعمال الرسل 2: 22) وبولس (أعمال 26، وهكذا كُتب على الصليب (يوحنا 19: 19). وأغلب الظن أن هذا اللقب الذي لُقب به المسيح في إنجيل متى (2: 23) يشير إلى النبوة التي يُسمى فيها المسيح قضيب أو فرع كما جاء في العبري נֵצֶר "يَخرُجُ غُصنٌ مِن جذعِ يَسَّى وَينْمي فَرعٌ مِن أُصولِه"(أشعيا 11: 1). ويستخدم لوقا هذا اللقب ثمانية مرات في سفر أعمال الرسل. ذكر متى " يسوع" مرة واحدة فقط (متى 20: 30). |
|