رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَ سلام لكِ؟ أَ سلام لزوجك؟ أَ سلام للولد؟ فقالت: سلام. ( 2مل 4: 26 ) هذه المرأة الشونمية العظيمة، لم تكن تخاف أبدًا خوف الجارية ( 1بط 3: 6 )، بل بشجاعة الزوجة الوفية المُخلِصة، طلبت من زوجها: «فلنعمل (لرجل الله) عُليّة على الحائط صغيرة» ( 2مل 4: 10 ). كان من الواضح أن شخصيتها جعلت زوجها يثق بها ثقة كبيرة، ولذلك فيما بعد عندما سألها عن سبب ذهابها إلى رجل الله، قالت ببساطة: «سلام»، ولم يزِد هو من أسئلته لها (ع22، 23). كانت تعرف أن أمور الله ليست حيوية بالنسبة له مثلها، وأنه لا يستطيع أن يدخل في المعمَعة التي تعرَّضت لها روحها، كما أنه لا يستطيع أن يوفي طِلبتها كرجل الله. ولذلك لم تُخبره حتى أن الصبي قد مات. وحكمتها وسيطرتها على نفسها في هذا الموقف تدعو إلى الإعجاب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ابن المرأة الشونمية |
هل ابن المرأة الشونمية هو نتيجة علاقة آثمة بين أليشع وهذه المرأة |
المرأة الشونمية |
صور المرآة الشونمية |
المرأة الشونمية |