منذ زيارة المجوس للملك هيرودس قام صراع قام بين الملك هيرودس ومن يحيط به من زعماء اورشليم الدينيين، وبين يسوع الملك الذي أبصر النور والمجوس المؤمنين به. اليهود يرفضونه، والوثنيون يسجدون له، لأنَّ إيمانَ المجوسِ هو بمثابةِ إيمانِ الشعوبِ الوثنيّةِ. فبينما قدّم هؤلاء المجوس الغرباء الإكرام والسجود للمسيح المولود، فإن هيرودس ورؤساء الكهنة دبّروا مؤامرة لقتل الطفل يسوع (متى 2: 3-6)، وقتل أطفال بيت لحم الأبرياء خوفا على فقدان كرسي ملكه. ويعلق الاب رفيق "ان محاولات هيرودس ما زالت مستمرة لقتل الطفل، ولكن إرادة الحياة والانتصار في المسيح يسوع أقوى من رغبة الموت والدمار". وهكذا نجد الأمم يؤمنون وينالون الخلاص، بينما لم يؤمن غالبية الشعب اليهودي (متى 8: 5-13، 15: 21-28، 27: 19 و54).