11 - 01 - 2022, 06:07 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض:
لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر
الواقع الذي أعلمنا به الرب. فجاءوا مُسرعين
( لو 2: 15 ، 16)
هل كانت الأرض مُبالية؟ لقد تحركت السماء، ولكن على الأرض لم يتأثر أحد سوى أولئك الرعاة القليلين في العدد، الذين هزتهم تلك البشارة، فبعد أن رأوا مجد الرب يضيء حولهم، وسمعوا أنشودة السماء من الملائكة، قال بعضهم لبعض: «لنذهب الآن إلى بيت لحم، وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب». لقد كانوا حقًا حكماء، لقد استيقظوا من غفلتهم وهزتهم البشارة التي سمعوها. وقالوا لنذهب «الآن». ربما بدافع الحرص على رعيتهم راودهم الفكر: "لا تتعجلوا، من الأفضل الانتظار حتى الصباح، لئلا تأتي الذئاب وتفتك بالغنم". ولكن الإيمان يقول: "لنذهب الآن". تُرى ماذا تفيدك الأغنام أيها القارئ، إذا فاتت عليك الفرصة لأن تجد الرب؟ ما فائدة العالم أو الذهب أو الأعمال، إذا لم تربح المسيح؟ «ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟».
|