منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 05:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

«لأَنَّنَا إِنْ صِرْنَا مُخْتَلِّينَ فَلِلَّهِ.» (كورنثوس الثانية 13:5)
«لأَنَّنَا إِنْ صِرْنَا مُخْتَلِّينَ فَلِلَّهِ.» (كورنثوس الثانية 13:5)

لِلّه جنود غير نظاميّين في جيشه، وغالباً ما يكون هؤلاء هم الذين يكسبون الإنتصارات الكبيرة. في غيرتهم للرب يبدون غريبي الأطوار. يستخدمون أساليب أصلية بدل التشبّث بالأساليب التقليدية. دوماً يقولون ويعملون غير ما هو متوقّع. يمكنهم كسر اللغة ويخرقون كل القواعد المعروفة في الكرازة وفي التعليم، ويحصِّلون أرباحاً عظيمة لملكوت الله. يكونون مثيرين في أغلب الأحيان إلى درجة شحن الجو بالكهرباء. يُصاب الناس بصدمة ولكن لا ينسونهم أبداً.

هؤلاء الغير نظاميين يسبّبون عادة الحرج لِمَن يتسّمون بالتقليديّين، ولهؤلاء الذين يهابون فكرة التعدّي على المعايير الثقافية. يحاول المؤمنون تغييرهم، ليجعلوهم عادييّن، ليطفئوا النار. لكن، ولحسن طالع الكنيسة تبوء جهودهم عادة بالفشل.

يصعب علينا أن نؤمن أن ربّنا كان يبدو غريباً لمعاصريه. «كان متحمّساً لعمله إلى حد ينسى فيه تناول الطعام، أراد أمه وإخوته أن يأخذوه إلى البيت لأنهم اعتقدوا أنه غريب الأطوار. قالوا، إنه فاقد عقله. لكن هو الوحيد الذي كان سليم العقل وليس إخوته» (ماكنتوش ماكاي).

واضح كذلك أن الناس اتهموا الرسول بولس بأنه غريب الأطوار. وقد أجابهم بقوله: «لأَنَّنَا إِنْ صِرْنَا مُخْتَلِّينَ فَلِلَّهِ» (كورنثوس الثانية 13:5).

لقد سمع معظمنا بأحد جنود الله غير النظاميّين الذي لبس على جسمه لوحاً من الخشب مكتوب على وجهه الأمامي، «مختل لأجل المسيح.» وعلى الوجه الخلفي كتب، «لأجل من أنت مختل؟»

المشكلة مع معظمنا، أنّنا عاديّون في أساليبنا لتحريك المجتمع لِلّه. وكما قال أحدهم: «نترك المتوسّط في مكانه. نشبه بذلك بطرس، واقفين خارج قاعة المحكمة حيث كان يُحاكم يسوع، ندفئ أنفسنا.»

أحد الوعّاظ اللندنيّين المشهورين، رولاند هيل، كان غريب الأطوار. وكذلك س. ت. ستاد. وأيضاً بيلي بري. وكذا الواعظ الإيرلندي نيكولسون. هل نريدهم مختلفين عمّا هم؟ كلاّ، عندما نفتكر كيف استخدمهم الله، نتمنّى لو نكون مثلهم. «من الأفضل أن نكون ألف مرّة غريبين مؤثّرين مِن أن نكون عادييّن غير مؤثرّين. الحب الأول يمكن أن يكون غريباً، لكن نشكر الله لأنه مؤثر، وقد أضاعه البعض منّا.»
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ
لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ. كورنثوس الثانية 5 : 7
لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ ( غلاطية 6 : 9 )
لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ،نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَته
«لأَنَّنَا إِنْ صِرْنَا مُخْتَلِّينَ فَلِلَّهِ» (كورنثوس الثانية13:5).


الساعة الآن 07:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024