رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالإيمان نوح لما أُوحيَ إليه عن أمورٍ لم تُرَ بعد خاف، فبنى فلكًا لخلاص بيته ( عب 11: 7 ) كان الرب قديمًا قد وعد بعدم إرسال طوفان آخر، فإن الكلمة التي أرسلت الطوفان المائي هي عينها التي تحفظ «السماوات والأرض الكائنة الآن ... للنار إلى يوم الدين وهلاك الناس الفجار» ( 2بط 3: 7 ). فهل ترضى أن تندمج في قائمة «الناس الفجار»؟ يا عزيزي القارئ: اسمع قول أحد رُسل الإنجيل «لأن غضب الله مُعلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم» ( رو 1: 18 )، واحذر حيلة العدو الذي يقول لك: ”الله رحيم ويحب الرحمة. كلا يا عزيزي، فأنت ترحم نفسك وإذ تستودع نفسك للإله الرحيم، حينئذٍ تتمتع بالرحمة. |
|