الإثنين, 20 أغسطس 2012 11:56
دينيس روس

قال دينيس روس الاستشاري بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إن السياسات التي فرضتها وصول جماعة "الإخوان المسلمون" للحكم في مصر متناقضة تماما فهي أحيانا تعترف بالواقع وأحيانا تختلقه بناءً على أكاذيب، موضحا أن مخاوف البعض من صعود هذا الفصيل للحكم يعززه خروج 100 ألف قبطي من البلاد.
وواصل حديثه، في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قائلا إن مخاوف البعض من أن تكون قرارات الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي بإقالة قادة المجلس العسكري خطوة نحو إحكام قبضتها على السلطة يعززها تعيين صلاح عبد المقصود وزيرا للإعلام وتغيير 50 من رؤساء تحرير الصحف القومية، وكذلك توجيه التهمة لإسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور بإهانة الرئيس.
أضاف روس: "إن حصول الرئيس مرسي على السلطة التشريعية يعني أن الرئيس وجماعة "الإخوان المسلمون" قد استحوذا على كل مؤسسات البلاد في يدهما وبالتالي لا مناص لهما من التهرب من مسئوليتهما عن أي شئ قد يحدث في مصر في ظل أوضاع اقتصادية متدهورة، وها هي الجماعة التي قبل تمكينها من السلطة ترفض اتجاه الدولة للاقتراض من صندوق النقد الدولي تسعى لاقتراض مبلغ 3.2 مليار دولار من أجل إنعاش الاقتصاد واستكمال مشروع النهضة الخاص بهم".
الدستور