رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يمكن بأي حال أن يفهم الخاطئ الذي يُريد أن يرجع للرب شيئاُ من الإجراءات التي يجب أن يمارسها المتطهر هنا، فما الذي يُمكن أن يعرفه عن ذبيحتي الخطية والإثم أو عن المحرقة أو قربان الدقيق، بل ماذا يمكن أن يعرفه عن معاني كل من خشب الأرز والقرمز والزوفا، وما هو المغزى من ذبح عصفور وإطلاق الآخر؟! إنها أمور يُفترض أن يعرفها كل من له علاقة حقيقية بالرب، إنه يُدرك شيئاُ من قداسة الله وبره وبُغضه الكامل للخطية. جدير بالملاحظة أنه تتكرر كلمة «فيطهر» أربعة مرات في ذكر تفاصيل شريعة تطهير الأبرص (لا14: 7، 8، 9، 20). لقد وُضع الرسول بولس في موقف مشابه، لكن ما أبعد الفارق بين ما فعله الرب هنا وما فعله الرسول بولس، إذ لم يحتمل أن يُضرَب دون ذنب عمله، فاحتدَّ على رئيس الكهنة، الأمر الذي اضطره أن يعتذر عما بدُر منه (أع23: 2-5). |
|