رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ملك يهوذا يوشيا الملك مما لا شك فيه أن معظم الاسفار المقدسة اتلف أو فقد في عصر الارتداد عن الله والاضطهاد في مدة حكم منسى الطويل (2 مل 21: 16 و 2 اخبار 33: 9). ويرجح أن المخطوطة التي عثر عليها وسلمت إلى حلقيا كتنت نسخة الشريعة المحفوظة في الهيكل. وقد أخفيت أو عبث بها عند تدنيس الهيكل (تث 31: 9 و 26). أو أنها وضعت في السور وفقًا للعادة التي كانت متبعة قديمًا عندما بني الهيكل للمرة الأولى ويرجع تاريخ السفر الذي عثر عليه إلى ما قبل عصر يوشيا بزمن طويل، لأنه يوصي باستئصال شأفة الكنعانيين والعمالقة (تث 20: 16 - 18 و 25: 17 - 19). ولم يكن لذلك من داع في أيام يوشيا. وترقب انتصارات وفتوحات جديدة يقوم بها العبرانيون. ولم تكن المسألة يومئذ مسألة انتصارات وتوسع، بل كان السؤال هل يمكن للعبرانيين أن يحتفظوا بالبلاد التي احتلوها. وكان لتلاوة السفر على الملك وعلى الشعب عميق الأثر أنفسهم على عبادة يهوه دون سواه، فأخذوا آنية البعل وعشتاروت واجناد السماء التي عبدوها واحرقوها وذروا رمادها في الماء في وادي قدرون. وازال يوشيا المرتفعات وكسر تماثيل اشيرة وحطم التماثيل الأخرى وهدم مذابح البعل. وقام بإصلاح ديني جذري (2 مل 23: 1 - 25 و 2 اخبار 34: 29 - 35: 19). وقاد شعبه في طريق الرب. وسلك زعماء الامة بعد السبي بموجب المثل العليا التي سار عليها يوشيا. وقد اثبتت خلدة النبية أصلية السفر وصرحت بأن القضاء المخيف الذي يشير غليه لن يتم في مدة ملك يوشيا، بل في مدة ملك خلفه (2 اخبار 34: 28). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العذراء قامت بإصلاح الخطأ |
ابن امون ملك يهوذا ويديدة بنت عداية من بصقة |
سفر ارميا 1: 2 الذي كانت كلمة الرب اليه في ايام يوشيا بن امون ملك يهوذا |
الانشغال بإصلاح ذاتك |
هل من حلّ جذري للتخلّص من الانفلونزا؟ |