رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«يَا سَيِّدُ، لَنَا خِزْيُ الْوُجُوهِ ... لأَنَّنَا أَخْطَأْنَا إِلَيْكَ» (دانيآل9: 8) في الأصحاح العاشر يدعو الرب دانيآل: «الرَّجُلُ الْمَحْبُوبُ ( لا 6: 25 ). لم يكن هذا وليد عصمة دانيآل أو خلوه من الخطية، ولكن لأن دانيآل اعترف بخطيته للرب، كما اعترف بخطية شعبه إسرائيل (دا9). ويا له من تباين بين موقف دانيآل، وموقف اللائمين لحالة هذه الأمَّة الخاطئة. لذلك لاق بدانيآل أن يقول «لَنَا خِزْيُ الْوُجُوهِ»، لأن إسرائيل هو شعب الله المختار، وهو فرد من هذا الشعب. لقد أحبَّ دانيآل أُمَّتهُ، وحيث إنهم لم يعترفوا بذنبهم أمام الله، لذلك ها هو ـــــ في محبة خالصـة لهم ـــــ يعترف بالذنب بدلاً منهم. وهذا هو المبدأ عينه الذي يُرى في كهنة إسرائيل عند أكلهم من ذبيحة الخطية (لا6: 25، 26). |
|