رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
... وتسربلوا بالتواضع، لأن: الله يقاوم المستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة. فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينهِ ( 1بط 5: 5 ، 6) هناك الكثير من الأسباب التي تدعونا إلى التواضع، فالدعوة التي دُعينا بها تقتضي منا أن نسلك بكل تواضع، ووداعة، وبطول أناة، محتملين بعضنا بعضًا في المحبة، مجتهدين أن نحفظ وحدانية الروح برباط السلام ( أف 4: 1 - 3)، فهل نراعي صفات أولاد الله هذه في علاقتنا بعضنا ببعض؟ هل لنا فكر واحد؟ هل نحسب بعضنا البعض أفضل من أنفسهم، غير ناظرين كل واحدٍ إلى ما هو لنفسهِ، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضًا؟ ( في 2: 1 - 4). هل فينا المحبة لدرجة أن نضع أنفسنا من أجل إخوتنا؟ ( 1يو 3: 16 ). لنفتكر في هذه الأمور ولنتواضع أمام صحائف حياتنا المُحزنة التي نقرأ فيها تحزباتنا وتقصيراتنا. أ لم نُدع قديسين وشهودًا لنعمة ومحبة الله؟ أ لسنا سماويين؟ ومع ذلك نحن نعترف بأننا كثيرًا ما نسلك كجسديين. |
|