.. تأتي ساعة، وهي الآن، حين الساجدون الحقيقيون
يسجدون للآب بالروح والحق،
لأن الآب طالبٌ مثل هؤلاء الساجدين له
( يو 4: 23 )
بالطبع هي فرصة ما أروعها عندما يجتمع الساجدون معًا، وتفيض من قلوبهم التشكرات، ويقدمون ذبيحة التسبيح. لكن إذا كان السجود هو حالة الخشوع الداخلي والاحترام العميق للرب المُعلِن ذاته للساجد، فهل هذه الحالة لا توجد إلا عندما يوجد المؤمن مع إخوته؟! ألا توجد بالقدر ذاته، وربما أكثر، عندما يختلي القديس بإلهه؟