رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد أقلاديوس الأمير استشهاد 142 فتى: إذ كان بالقرب من مكان تعذيب أبامون كتّاب شجع المعلم تلاميذه أن ينطلقوا إلى حيث الوالي يشهدون للسيد المسيح ويغتصبون الملكوت. وبالفعل إذ رآهم الوالي، دُهش، وسألهم: أين آباؤكم؟ أجابوا: "أبونا في السماء وأمنا هي الكنيسة". شاهد أقلاديوس هذا المنظر فسّر قلبه جدًا وصار يشجع الصبية، أما معلمهم فكان يرتل المزمور: "سبحوا الله في قديسيه"، والصبية يجاوبونه بنغم روحي جميل. أثار هذا المشهد الجموع وانطلق الكل يعلن في المدينة ما حدث، فجاءت 28سيدة من أمهات هؤلاء الصبيان، وصرن يقلن لأولادهن: "ماذا أصابكم؟ أتريدون أن تمضوا إلى المسيح وتتركوننا وحدنا في هذا العالم؟"... أغتاظ الوالي للمنظر وألقى بالجميع في أتون النار في 22 بشنس. |
|