03 - 12 - 2021, 12:56 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
موقف المقامين على الكنيسة، بعامّة، مفعمًا بتجارب ونزعات الصّراع والتّفلّت والانحلال!. المقام الرّسوليّ يصبح هو المحور الّذي يستمدد سلطته، في الوجدان، من فوق!. ما هو بشريّ يتّشح، في التّصوّر، بطابع إلهيّ لمجرّد تبوّء الواحد السّدّة الأسقفيّة!. التّركيز لا يعود على نقاوة القلب، والعبادة بالرّوح والحقّ (الآمين)، والخدمة، بل على تصدير الكلام، والطّقوس، والسّلطة!. المناخ الأسقفيّ، والحال هذه، يَفرغ، روحيًّا، من مضمون الحضرة الإلهيّة، والممارسة تتدهرن على حلّة كنسيّة خارجيّة!. هذا يمسي الميل، وهذه تصبح الحركة الكيانيّة في البيعة! وفي ذلك ضلال مبين!.
الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي، دوما – لبنان
|