+ كثيراً ما يخفى الإنسان آثار جراحاته.
فتبنى الطب الحديث علم التجميل ،
ليخفى كل اثر للجراحات ،
حاسباً إياها تشويهاً !
+ أما أنت يا مخلصي فقمت من الأموات ،
تحمل فى جسدك الممجد آثار جراحات الصليب !
إنها ليست تشويهاً تحتاج إلى تجميل !
بل هي جراحات الحب الفائق !
جراحات مجد وقوة !
تبقى سر جمال فائق أبدي !
+ صليبك وجراحاتك هي قوة الله للخلاص ،
ليست عثرة، بل موضوع عشق لنفسي ،
ليست جهالة، بل كشف عن الحكمة الإلهية !
+ صليبك بجراحاته فتح أبواب السماء ،
وضمني إلى مصاف السمائيين !
انعم بالحياة السماوية ،
واشارك السمائيين تسابيحهم وتهليلاتهم !
+ على الصليب بسطت يديك المجروحتين ،
لتضم الشعب مع الشعوب ،
وتقيم من كل الاجناس اعضاء جسدك الواحد !
+ صليبك مزق الصك المكتوب ضدي ،
فديتني من بنوة إبليس لأصير ابنا لله ،
عوض العبودية المرة وهبتني حرية مجد أولاد الله !
+ صليبك شهر برئيس هذا العالم ،
حطم سلطانه ونزع عنه مملكته !
صرت حراً ، تقيم في مملكة النور !
قدمت لي برك، فلا تحطمني الخطية !
وهبتني سلطاناً ، فلا أخاف قط !
+ صليبك العجيب كشف لي عن شخصك الحبيب !